الخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف انشطتها، حيث ينطلق الفتية على سجيتهم فتظهر حقيقة سلوكهم وقدراتهم ويجد القادة فرصتهم ليعدلوا من سلوك أفراد فرقتهم ويعاونوهم على تنمية قدراتهم المختلفة والارتقاء بها.
وفي الخلاء تتاح الفرصة لتعميق الإيمان في نفوس الفتية من خلال:
دراسة الطبيعة وتأمل قدرة الخالق.
أداء الفروض الدينية.
وكذلك يزداد الشعور بالوطنية (معايشة البيئة - التعرف على أرجاء الوطن - تحية العلم صباحا ومساءا).
(وتنمو قدرات الفتية والشباب من خلال)
بدنيا: بما يؤديه من حركة ضرورية لحياة الخلاء.
عقليا: بابتكاراتهم وتنمية الحواس ودقة الملاحظة.
اجتماعيا: بعملهم بنظام الطلائع فلا بديل للتعاون للستمتاع بحياة الخلاء.
روحيا: حيث يكتسب الفتية روح الشجاعة وحب الخير والثقة بالنفس وصفات الرجولة.
لذا يجب على القائد حيث الأفراد والطلائع على الإكثار من إقامة المخيمات والخروج إلى الخلاء لما لها من فائدة كبيرة تعود عليهم من حياة الخلاء