BMW M3 2008
ان اسمها هو رمز للاداء على الحلبه و الطرقات في كل يوم. و منذ عقدين ما زالت بي ام دبليو M3 تجسد القلب الرياضي في شركة بي ام دبليو. ان دورها المسيطر في رياضة السيارات و متعة قيادتها تمثلان تجانساً لا ينفك أبداً. تلك هي صفاتها التي اسرت العالم اجمع للتمتع بها.
و تستمر الأسطورة من جديد من مهندسي بي ام دبليو بتقديم الـM3 الجديدة المستقبلية و التي تظهر الآن في معرض جينيفا للسيارات من 8 الى 17 مارس2008و تبين كيف سيبدو هذا النموذج مستقبلاً.
و كما قلنا سابقا فان هذه السيارة بنيت على قاعدة الكوبيه مع نفس أشكال المصابيح و الأبواب و صندوق الأمتعة مع اعادة تشكيل كامل للبودي من الأمام و الخلف و لا ننسى غطاء المحرك و فتحتي التهوية الجانبيتين ، تلك العلامة المميزة لهذة الفئة.
ان تصميم الفتحات الأمامية للتهوية بشكلها العريض و المميز و المقسم لثلاث أجزاء لا يخدم فقط الشكل الخارجي فقط بل و يدعم الأداء الرياضي و يحسن التهوية للمحرك و لا ننسى غطاء المحرك ذو النفخة الرياضية التي تليق بمحرك الألمنيوم الـ V8.
و أخيراً نرى العجلات الخفيفة قياس 19 أنش ذات الأصابع الرياضية بشكل حرف Y و التي رافقت هذا النموذج المبتكر و أترككم مع الصور و أرجو أن تنال اعجابكم.
تقرير عن محرك M3 الجديدة
بعد ظهور سيارة بي ام دبليو الجديدة M3 مازالت هناك تساؤلات عن هذة السيارة الرياضية الجديدة و ماذا ستقدم من جديد للفئة الرياضية من بي ام دبليو. نقول لعشاق بي ام دبليو M3 : نعم هنالك المزيد تحت الغطاء سوف يتم تقديمه...
بعد ظهور جيلين من محركات بي ام دبليو الرياضية للفئة الثالثة M3 يأتي الآن المحرك الجديد الذي سيخلف محرك الأسطوانات الست بمحرك من ثماني اسطوانات. و تدخل بي ام دبليو الآن بمحرك جديد باسطوانات أكثر ، سعة أعلى ، عزم أكبر ، قوة أداء و سرعة كبيرتين و ذلك يعني المزيد من التشويق و الإثارة على الطرقات.
منذ ظهور محرك بي ام دبليو الرياضي لفئة M3 ذو الست اسطوانات و بسعة 3،2 لترو بقدرة 343 حصان ، فقد حاز على أفضل الجوائز و تم تسميته "محرك العام" لما يقدمه من أداء مذهل للفئات الرياضية العليا و كونه أفضل المحركات مبيعاً في فئته.
و لكل محرك زمانه و قد جاء الآوان لاستبدال المحرك القديم و خروجه من الساحة ليحل مكانه محرك جديد من بي ام دبليو و لكن هذه المرة لتقدم سيارة M3 الجديدة بمحرك الـV8....
ان مواصفات هذا المحرك الجديد وحدها كافية لتطلق العنان لمخيلتك عن قدرة هذا المحرك الجبار و ما سيقدمه. فهو بسعة 3999 سي سي و يولد عزماً مقداره 400 نيوتن متر عند دوران بسرعة 8300 دورة بالدقيقة و قدرة 420 حصان ، ان هذا يوضح جلياً أن محرك الـM3 الجديد قد بدأ عهداً جديداً من الأداء المثير لهذة الفئة.
هيكلية جديدة للمحرك بتوزيع 500 سي سي في كل سلندر ، تظهر قدرة المحرك الجديد V8 التي وضعت من قبل المهندسين لتلبية احتياجات الأداء المتزايد. و معياراً في التصميم للأبعاد و القطع التي تتوافق مع وزن المحرك الذي يمثل أفضل تصميم لما يمكن تحقيقه اليوم.
هذا و يضاف لما سبق تقديمه من شرح عن محرك V8 فإن ذلك يشمل تعديلات الفئة M للمحرك مثل تقنية "الدبل فانوس" و الالكترونيات عالية الدقة . هنا نوكد ان المحرك الجديد بالأسطوانات الثمانية و المحرك خفيف الوزن هما من إلهام مهندسي بي ام دبليو المأخوذ من محرك الفورميلا 1 الخاص ببي ام دبليو "ساوبر" و الذي يشاركه بالكثير من التقنيات المستخدمة من حيث التصنيع و المواد لينتقل من عالم الفورميلا 1 الى الـ M3 الجديدة.
طبقاً لمعايير الأداء فقد تجاوز المحرك الجديد معدل 100 حصان لكل لتر الذي يمثل الأساس في احتساب القوة للسيارات الرياضية ، هذا و يضاف له القدرة الفائقة في التسارع و الثبات و مقدار التأثير في الوزن الأجمالي للسيارة و مقدار الدفع للعجلات مقارنة بمعدل سرعة الناقل و عزم الدوان للمحرك الذي يعطيه المزيد من نقاط القوة.
يظهر ذلك في مقدار دوران المحرك حيث أن مهندسي بي ام دبليو استطاعوا أن يصلوا لمعدل معياري في ناقل السرعة، الذي مكنهم من تحقيق 8300 دورة في الثانية لمحرك V8 و يضاف عامل أخر في الحصول على عزم دوران 400 نيوتن متر عند 3900 دورة بالدقيقة.
الوزن يعني مزيداً من التباطؤ ذلك أن المحرك الجديد يعد أخف وزناً في فئته ، 202 كغ ، أي أقل بـ 15 كغ من سلفه ذو الست أسطوانات. بمعنى آخر أن هنالك أسطوانتين اضافيتين و بوزن أقل و كفاءة أعلى. بالاضافة لكونه محرك سريع و موزع حركة أخف وزناً و بأشواط نقل أسرع في المعدل من سابقه.
و رغم التحديات الفيزيائية التي تحتم زيادة القوة باطراد مع الوزن فإن أسطوانات المحرك الجديد تستطيع أن تقطع 20 متر بالثانية عند سرعة دوران 8300 دورة بالدقيقة ، وهو تحديدا ما توصلت اليه بي ام دبليو في تركيزها على تقليل الوزن للمحرك دون المجازفة بقوة المحرك الجديد.
أن المحرك الجديد يأتي من المصنع ذاته التابع لبي ام دبليو في لاندشن ، ميونيخ ، و الذي يصنع فيه محركات الفورميلا 1، و يأتي المحرك المصنوع من الألمنيوم و السليكون بأسطوانات مصنعه من السليكون الصلب التي تأتي مصقولة و ناعمة و غير مكسوة بالحديد خلافاً للاسطوانات الشائعة.و مع تلك القدرة للمحرك يأتي ايضاً ناقل الحركة و علبة الناقل "الكرنك" بوزن مخفف و قصير توائم التصميم الخاص للمحرك بوزن 20 كغ. مع سرعات النقل القصيرة قان عمود التسارع " الكام شفت" الدبل فانوس يوائم السرعة العالية للمحرك و يقلل فقدان القدرة و يحسن مقدار الدفع الخارج من المحرك بالأضافة لتحسين الأستفادة القصوى من صرف الوقود و العادم.
أن تقنية الدبل فانوس المصممة خصيصا للفئة M لا تحتاج الا لضغط زيت محرك عادي لا أكثر عند السرعات العالية مع تزامن تام بين زاوية فتح الصمام و معايرة الأحتراق زمنياً و كميًا.
ميكانيكة التزييت المزدوجة تحافظ على المحرك و اسطواناته الثمانية لزجة في اعطاء الكمية اللازمة للمحافظه على اداء مريح للأسطوانات في الظروف المتباينة. يحتوي المحرك على اسطوانتي زيت للمحرك واحدة في المقدمة و الثانية بحجم أكبر في الخلف مع مضخة زيت خاصة بنقل الزيت من الأمام الى الخلف لضمان استمرارية دوران الزيت في المحرك.
مع ثمانية صبابات للوقود على كل أسطوانه كالتي تستعمل في الدراجات النارية يأتي كل أربعة في جهة من المحرك مع نظامي تحكم منفصلين و بشكل الكتروني و سريع محققة اداء سلس و متناسق عند السرعات المنخفضة و رد فعل سريع و مباشر عند استخدام المحرك بطاقته القصوى. لتحقيق مزيد من الفعالية للصبابات الثمانية يأني نظام الهواء بالقرب منها و بشكل يناسب كمية الهواء الداخلة للمحرك و مصنعة بوزن أخف لاحتواءها على 30 بالمائة من الفايبر-غلاس.
يحقق نظام العادم في المحرك الجديد أفضل فعالية في الاخراج متناسباً مع القدرة و قوة المحرك و الذي صنّع أيضاً من مواد مخففة الوزن و بتصميم متناسق. الأنبوب المتفرع للعادم " المانيفولد" مصنع ليتحمل ضغطاً داخلياً عالياً و بشكل منحني من الستانلس ستيل و يتحمل لغاية 800 بار. و بسمك رقيق جداً من 0،65 الى 1،0 ميللي متر يضمن وصول العادم للخارج بمقاومة أقل بالأضافة لوزنه الخفيف ليتصل بالصندوق المساند للعادم " الكاتليزر". ان انبعاث العادم نظيف تماماً و مطابق للمعايير الدولية الأوروبية EU4 و الأمريكية US LEV2 من خلال أربعة براميل مساندة "كاتيليزر".
وحدة التحكم الخاصة بالمحرك أصبحت أفضل من ذي قبل ذلك في تنظيم وظائف المحرك، اذ تستقبل أكثر من 50 أشارة للتحكم مثلاً في زمن الأشتعال لكل أسطوانة مع كمية الوقود المناسبة للحقن مع تزامن كامل لمقدار فتحات السرعة للكام شفت و معدل حركة الصبابات الثمانية دون اغفال التحكم بالوظائف الأخرى التابعة لنظام نفل الحركة و التبديل و التوجيه و الفرامل.
و من المهام الخاصة بوحدة التحكم اظهار الاشارات الحيوية للمحرك و التشخيصية عند مراكز الصيانة و ادارة الاجهزة المتصلة بالمحرك و أنظمة تحكمها.
من الاضافات الاخرى ايضاً هي تقنية "أيون فلو" لمتابعة كهرباء المحرك و نظام الاشتعال فيها لتلافي حصول خطأ في الاشعال أو الأحتراق، و خلافا لما هو شائع، فان ذلك يحصل وقت حدوث الخطأ و من داخل غرفة الأحتراق، و تتم مراقبة الشعلة من الداخل و يتم تصحيح الخطأ و التعرف على أي اشعال خاطئ لحظياً. ان السلك المربوط بالشعلة "البوجيه" يعمل كمولد للشعلة و كحساس لعملية الأشعال و مراقبتها للتمييز بين الأشعال الخاطئ و سوء الاحتراق ، و يتم تشخيص تللك الأخطاء من قبل المحرك و معالجتها.
اترككم مع مزيد من الصور:
ان شاء الله ماطولت عليكم
وترقبو كل جديد
تحياتي
![•!¦[• منتديات رياض للرياضيات •]¦!•](https://2img.net/r/ihimizer/img517/1030/copyro1.jpg)
الخميس مايو 08, 2008 2:10 pm
